وجاءت هيمنة الصين بعد أن عانت من جائحة فيروس كورونا خلال الربع الأول، لكنها تعافت بقوة حتى أن الاستهلاك تجاوز مستواه قبل عام في نهاية عام 2020.
وساعد هذا في دفع مبيعات المنتجات الأوروبية، وخاصة في قطاعي السيارات والسلع الفاخرة، في حين استفادت صادرات الصين إلى أوروبا من الطلب القوي على الإلكترونيات.
وفي هذا العام، ناشدت الحكومة الصينية العمال البقاء محليين، وبالتالي فإن التعافي الاقتصادي في الصين يكتسب زخما بفضل الصادرات القوية.
يُظهر وضع الاستيراد والتصدير للتجارة الخارجية الصينية في عام 2020 أن الصين أصبحت الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي حقق نمواً اقتصادياً إيجابياً.
وخاصة الصناعة الإلكترونية في إجمالي الصادرات، حيث كانت النسبة أعلى بكثير من النتائج السابقة، كما وصل حجم التجارة الخارجية إلى مستوى قياسي.

وقت النشر: 4 مارس 2021
